الجنس البطيء السر لعلاقة زوجية أفضل وأقوى



للعلاقة الجنسية دور محوري في السعادة الزوجية، وهناك الجديد كل يوم مما يقدمه الخبراء في هذا المجال، وتعتبر ممارسة العلاقة الجنسية ببطء من أسرار الحصول على ترابط عاطفي أقوى وأفضل مع شريك حياتك، حيث ينصح الخبراء بإبطاء سرعة العلاقة الجنسية من خلال محاولة التحكم في الغريزة الجياشة التي تحفز الزوجين على التسرع في الوصول لذروة النشوة، لكن عندما يبطيء الزوجان في إيقاع العلاقة تصبح أكثر إشباعا وإرضاء لهما وخاصة للمرأة.

تحتاج المرأة في المتوسط من 10 إلى 20 دقيقة لتصل إلى ذروة الإثارة، ويعتمد ذلك على الطريقة ونوعية المرأة، فقد يكون هناك مشكلة خاصة بين المتزوجين لفترة طويلة، كما أن الهرمون الذي يجعل من العلاقة الجنسية السريعة مثيرة يختفي أثره مع مرور الوقت ويترك الكثير من الزوجات غير راضيات عن العلاقة أو لا يصلن إلى ذروة النشوة الجنسية.

وبما أن الخبراء يعتبرون العلاقة الجنسية كأنها نشاط يعتمد على الأداء، فهذا يخلق كثيراً من الضغط على النصيحة التي تقول "نفذ بناء على المعايير".. ولهذا نتيجتان هما:
- تشعر الزوج بالقلق لأنه سينهي العلاقة بسرعة أكثر من اللازم.

- وتفقد المرأة الشعور بالأمان فيما يخص وقت العلاقة.

ويؤمن الخبراء بوجود طريقة لممارسة العلاقة الحميمة بمقدورها رفع الضغط والتوتر عن عاتق الزوجين وزيادة المتعة لكليهما بشكل رائع، لكن يتوجب على الزوجين عمل تغيير أساسي في طريقة حياتهما خارج غرفة النوم.

ويقترح الخبراء طريقة  جديدة لممارسة العلاقة الحميمية تجعل التواصل بين الزوجين أعمق وأكثر حميمية، فضلا عن النشوة الجنسية، فهذه النقطة الرئيسية للعلاقة الجنسية، وترجع جذور هذه الطريقة إلى نهج يعرف باسم "فلسفة التانترية"، حيث تتركز في العثور على ماهية كل شيء، ومن بينها الجنس.

وعلى أقل تقدير، فإن استخدام النصائح التالية سيعطيك الفرصة للتعرف على كيفية استجابة جسمك للمؤثرات الحسية بشكل أفضل ورفع قوة التواصل العاطفي مع شريك حياتك.

خمس خطوات لممارسة الجنس البطيء:
1- بدء العلاقة بتخصيص عشر دقائق ليحدق كلا الزوجين في عيون بعضهما البعض:
إنها ليست مسابقة في إمعان النظر أو التحديق، إنما هي وسيلة لكي يتقرب الزوجان أكثر من بعضهما البعض، وللقيام بها على أكمل وجه على الزوجين اتباع ما يلي:
- على الزوجين الجلوس في وضع مريح في مواجهة بعضهما البعض مع تحديق كلاهما في عين الآخر بطريقة غير مسيطرة.

- وبما أن معظمنا يستخدم يده اليمنى لذا يجب أن يكون التحديق في العين اليسرى.

- لا مانع من أن ترمش العيون أو تغمز لبعضها ويمكن محاولة الابتسام.

- لايجب الاندهاش إذا اتخذ الأمر إطاراً به قليل من التحدي في البداية، لأننا غير معتادين على النظر بعمق في عيون بعضنا البعض.

2- التنفس معا:
- مع الوصول إلى مزيد من التحديق بشكل مريح في عيون بعضكما البعض، اصحبا ذلك بالتنفس، مع الحرص على أن يخرج النفس بصورة طبيعية.

- وعلى قدر الإمكان يفضل أن يخرج النفس عن طريق الأنف.

- سوف يضبط شريكك أنفاسه بحيث تتناسب مع أنفاسك أيضا.

- يمكنك وضع يدك على قلبه، وتجعليه في المقابل يضع يده على قلبك أيضا، إذا واجهتما مشكلة في تزامن أنفاسك مع أنفاسه.

3- امنحا أنفسكما وقتاً للعناق والتدليل:
على الزوجين تخصيص 30 دقيقة على الأقل للعناق والتدليل لبعضهما وهما مرتديان لملابسهما، يمكنكما التقبيل، لكن بدون التعمق في ذلك، وهذه القاعدة الثانية، ولا يجب أن يشعر أحد الطرفين بالإحباط إذا لم يكمل فترة الثلاثين دقيقة، وإذا لم يكن لدى شريكك صبر على إكمال المدة يجب أن تحاولي تلطيف الجو ومنحه روحاً من الفكاهة.

4- بعد ذلك اتباع طريقة التدليك بالزيوت الطبيعية بالتناوب، خاصة تدليك الظهر والمؤخرة:
أثناء التدليك يجب استخدام بعض الضربات القوية والبطيئة مع الضغط وعدم التقدم نحو منطقة أسفل الخصر، وبعد مرور خمس دقائق كحد أدنى، يمكنك عمل احتكاك بصدرك على طول ظهره.

5- وأخيرا وليس آخرا، تعلما كيفية تأمل لذة الجماع:
وتعلم الكاتبة والخبيرة في العلاقات الزوجية "Nicole Daedone" الأزواج كيفية اتباع طريقة تأمل لذة الجماع، وذلك من خلال كتابها الجديد الذي يحمل اسم "Slow *****" ويعني بالعربية "الجنس البطيء" حيث يحتوي على: فن وحرفية الوصول إلى نشوة الجماع لدى الأنثى.. وتشرح من خلاله كيفية ممارسة ذلك، والذي يجمع بين تقليد نشوة الجماع المطولة ومدرسة البوذية التأملية، واليهودية الباطنية وعلم الدلالة.

ويعتبر تعريف تأمل لذة الجماع طبقا لرؤية الكاتبة نيكول هو:
"ممارسة كيفية التواجد الكامل خلال لحظة الجماع، إنها ممارسة تجرد الشخص من كل الأفكار المرتبطة بفكرة ما يجب أن يكون، وتجعله يركز في ماهو واقع، ويتحقق ذلك من خلال وضع تركيزك الكامل على نقطة التواصل بين الزوجين، ونسيان كل شيء آخر ماعدا الإحساس بحالة الاتصال بينهما".

وفي النهاية فإن الحقيقة التي ينبغي أن يؤمن بها الزوجان هي أن الإحساس والرغبة هما أساس كل علاقة جنسية ناجحة، ولا مكان بها لمحاولة التحكم والهيمنة من طرف على الآخر، إنما الأمر يتعلق بالترابط والحميمية.

واعلموا أعزائي الأزواج، أن كل نصيحة مما سبق يمكن أن تقف بمفردها، فيمكنكما التنفس معا، وتخطي وقت التدليل والعناق، أو قد تقرران التوقف بعد العناق، ويمكنكما جعل فكرة التنفس المتزامن بينكما جزءاً من الروتين اليومي، وتذكرا أن الهدف من كل هذا هو تقوية الحميمية بوجهيها الشهواني والعاطفي.

فكلاهما ذو أهمية لكل علاقة طويلة وسعيدة ولا تنسوا أن تأخذوها ببطء والاستمتاع الكامل بكل أجزائها ومراحلها.
إقرأ المزيد...
Résuméabuiyad

انواع القبلات



القبلة
القبلة التحام جميل ..
القبلة سحر متلذذ
القبلة دفء لا يقاوم
القبلة رسول سلام
القبلة جلاء أحزان
القبلة بحر طويل
القبلة إعلان الحب
يعتبر الفم ثاني جزء جنسي بعد الجهازين عند المرأة والرجل
والقبلة تعتبر أهم سلوك في المداعبة قبل التحضير لإتمام التلاقي

وتعتبر سلوكا رومانسيا غريزيا اشتهر به الإنسان لأهداف عاطفية وجنسيه بشكل خاص

القبلة العميقة وهي التي يشترك فيها الفم كله : الشفاه واللسان والأسنان وسقف الحلق وتكون طويلة يحدث خلالها تلاحم في الشفاه ومص متبادل لها وللسان

قبلة الشفاطة وهي تبادل شفط الهواء بفمين ملتصقين المرأة تغمض عينها ولأنها أكثر رومانسية فإن وجهها يكون أكثر لمعاناً فيه ابتسامة ووداعة فيه حياة ووجه الرجل يكون مبحلق وكمن يقوم بمهمة
قبلة اللسان الباحث تبدأ من الرأس حتى القدمين ......

قبلة العين فيها احترام وعشق راقي ....... وكذا قبلة الحاجب يفضلها 40% من النساء ، و60% من الرجال .
قبلة الأذن تعتمد على الدغدغة واللمسة الصوتية ، إن الأذن وخاصة جزء حلمة الأذن حساس ويعتبر ترتيبها الثالث في التأثر أي بعد الشفتين . وكذلك الهمس عند الأذن ، وهي محبوبة عند النساء أكثر 80 % و10 % عند الرجال لكون المرأة كائن صوتي ، بعكس الرجل الذي يعتبر بصري

قبلة الوعد الشرقي وهي قبلة الثدي قبلة الرقبة يفضلها 75 % الرجل ، 94 % المرأة
قبلة الأنف تفضلها النساء 90 % ، و55 % الرجال

القبلة الخطيفة تحرق 10 سعرات حرارية

القبلة الودودة تحرق 12 سعر حراري

القبلة العاطفية الطويلة تحرق 20 التي فيها مص تحرق 41 بفم مقفل تحرق 239 سعر القبلة الفرنسية بمص اللسان القبلةتحرق 65 سعر

الجسد كاملا ........ 150 سعر حراري
مص الإصبع تحرق 12 سعر حراري
قبلة الفراشة دغدغة الجسم جميع أو أجزاء منه برموش العين وخاصة الرموش الصناعية
القبلة الكهربائية هذا اختراع أمريكي ساد موضة في أوروبا، وتقوم على شحن الجسم بشحنة كهربائة بسيطة وتفريغها في شخص ثاني بتلامس الشفاه معظمنا قد مر بتجربة صعق كهربائي خفيف مثلما يحدث بفعل لبسنا حرير و صوف أو بفعل ملامسة شخص لديه شحنة أعلى في جسده .
للحصول على قبلة كهربائية : أقفل الأضواء وأبدأ بحك أقدامك على سجادة المفروشة وأقدامك حافية ، أو ألبس جوارب نايلون فقط ,وقفا أمام بعض بمساحة ابتعاد إنشين ويتم تقريب الشفاه ، فيحدث لمس كهربائي خفيف يولد لذة عند الغالبية وإثارة عند البعض ، وفي حالات قليلة ينتج ضوء
القبلة المائية تسمى كذلك قبلة هاواي ، وتتم تحت الماء

القبلة الغذائية استخدام الطعام على الجسد
قبلة أحمر الشفاه طبع قبلات عديدة على وجه الرجل ، وجسمه
القبلة المفاجئة 98 % من النساء يفضلنها ويرينها دليلاً للحب والعشق
القبلة الحسابية عدد القبلات.. واتفاق على رهان وتحدي وقبلتها تسعاً وتسعين قبلة ...وواحدة أخرى وكنت على عجل
القبلة التناسلية وفي دراسة لكنزي وجد أنها مألوفة بين 90 % من المتزوجين
إقرأ المزيد...
Résuméabuiyad

الثقافة الجنسية ومفاهيمها وخصائصها



تعريف الثقافه الجنسيه


ماهي الثقافه الجنسيه ؟

تعتبر الثقافة الجنسية في أحد جوانبها جزءاً من الثقافة العامة والمهمة في ذات الوقت بالنسبة للشباب من الجنسين.. 

وهي ترتبط بالثقافة الاجتماعية السائدة والقيم الفكرية والتربوية والدينية في المجتمع؛ ومن ثم تختلف طريقة التثقيف الجنسي وهكذا طريقة تناولها من مجتمع لآخر حسب هذه المؤثرات.
وقد مرت الثقافة الجنسية بمراحل وتطورات عديدة وفقاً لتركيبة المجتمع وظروفه وثقافته.. ولا تزال النظرة إلى هذا الموضوع مشوهة ومجانبة للصواب في أكثر مجتمعاتنا.. كما وأنها تحوي 
كثيرًا من الخرافات والمعلومات الخاطئة.. والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عدد من الاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية لدى الشباب.
كيف يختارون أزواجهم، وكيف يتعاملون مع نسائهم، بل وأيضا كيف يأتون أهليهم، وماذا يقولون عند الجماع، وربما في أكثر 

من ذلك كما في حديث المستحاضة وغيرها من المواقف المشهورة.. والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة 
ووضوح وبشكل منطقي وعملي واخلاقي وتربوي في ان واحد
والثقافة الجنسية في حد ذاتها أمر لابد منه؛ لأنه يتعلق بأمر فطري وبحاجة عضوية ونفسية ملحة، والإنسان إذا ما وصل إلى مرحلة معينة سيبدأ يبحث فيه ـ سواء علم من معه أو لم يعلموا ـ، 
ولكن الذي ينبغي أن يقال هو أن مسؤولية المجتمع بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع ككل هي في وصول تلك الثقافة الهامة ـ والخطيرة في نفس الوقت ـ بطريقة مدروسة 
ومرتبة يراعى فيها حال الشاب أو الشابة بحيث يتدرج فيها تدرجا يسمح له بالمعرفة والإدراك مع الحفاظ عليه من التشتت والانحراف، لكن بهذا 
وهو مبثوث في كتب ألعلم وأبواب الفقه والتي يتعلمها أبناء المسلمين
في وقت مبكر جدا , لاكن يلاحظ في كتب أهل ألعلم مايلاحظ في
نقاط مهمه.
ومن هنا أحببت أن أنبه كل ذي صلة على بعض نقاط تتعلق بتناول هذا الأمر:
أولا : إنما يتحدث في مثل هذه الأمور مع من يحتاجها، فقبل وصول الابن ـ ذكرا كان أو أنثى ـ لسن التمييز لا قيمة للكلام معه في مثل هذه الأمور، ودعك ممن يقول بوجوب تعليمها لابن سنتين أو من يدور حولها فوجهتهم تدل عليهم.
ثانيا: عرض هذه المسائل لكل إنسان بحسب حالته واحتياجه، فليس من يبدأ سن المراهقة ـ مثلا ـ كمن هو مقبل على الزواج بعد أيام .. هذا إذا كان عند أحدهم ما يحتاج للسؤال عنه أصلا، لأن القنوات والنت لم يدعا لأحد شيئا .
ثالثا: تقديم جرعات مناسبة للأبناء تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم ومن خلال مؤسسة الأسرة والمدرسة، حتى لا يكون الأمر مفاجأة عندما يشب الابن أو البنت، وهذه المرحلية في التثقيف مناسبة حتى يجد الابن ردودا على تساؤلاته المتعلقة بهذا الأمر وإلا سيطلبها من مصادر غير آمنة أو من خلال طرق غير مشروعة.. فكأن تقديم هذا النوع من المعلومات بهذه الصورة الممرحلة هو في الحقيقة جرعات مناعة وحماية للأبناء من خطوات الشياطين ومن إغواء المارقين.
رابعا: التمسك بأدب الكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدبا وتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أن تقوم الساعة.
خامسا: الحذر من أن يكون هذا الموضوع هو كل هم الإنسان ومحور تفكيره، فالإفراط في مثل هذا له أضرار كثيرة ربما تخرج بصاحبها عن حد الاعتدال، بل وربما جره ذلك إلى البحث في مواطن الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، وكثير منهم إنما دخلها أول مرة إما خطآ وإما على سبيل التثقيف وأحيانا على من باب الفضول فكانت العاقبة خسرًا وصار الواحد منهم أو الواحدة كمثل الذبابة التي قالت: "من يدلني على العسل وله درهم، فلما وقعت فيه قالت من يخرجني منه وله أربعة دراهم".
أخيرا: أدب الجنس بكل ما فيه (ومرة أخرى بكل ما فيه) سلفنا العامة كالتفسير وشروح الحديث، أو الخاصة كآداب العشرة وعشرة النساء واللقاء بين الزوجين على ضوء الكتاب والسنة، وغيرها كثير وأيضا مواقع الانترنت الآن تزخر بالكثير منها .



ألثقافه ألجنسيه
دائما ما نشعر بالخجل عند الحديث عن الجنس ولكن علينا ان نعلم إن الجنس هو أرقى الغرائز الإنسانية في ارتباطه النوعي بالمشاعر والعواطف فالإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي لا يمتلك موسما للتزاوج أو التكاثر. ورغم ذلك يتصور البعض أننا إذا استبعدنا الجنس من حياتنا وتفكيرنا وفرضنا عليه رقابة قصوى نكون بذلك قد تحررنا منه وتحول إلى آلة لإنتاج الأطفال فقط. كما تتطور مثل هذه الاعتقادات لتصل إلى حد القناعة والمبدأ العام الذي يستوجب الدفاع عنه وتعميمه على المجتمع ولا نحاول مراجعة هذه الأفكار ويكتفي كل منا بالحلول السرية التي يرتضيها لنفسه دون الإعلان عنها أو مواجهة الآخرين بها والنتيجة أننا نعيش حالة انفصام جنسي ـ إن جاز التعبير .



ألمعنى ألحقيقي للثقافه ألجنسيه

إننا نجهل معنى الجنس وبالتالي نجهل أهمية الثقافة الجنسية فبعض الناس يتخيل أن التثقيف الجنسي يتم عن طريق أفلام البورنو أو عبر الخوض في أحاديث جنسية هابطة دون هدف في حين أن الثقافة الجنسية هي الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسئول عن موقف أطفالنا من هذا الموضوع مستقبلاً. تبدأ الثقافة الجنسية من تعرف الطفل على جسده وفهم خريطته ومراحل النمو الجسمي وتغير الأعضاء والفرق في ذلك بين الولد والبنت أو الرجل والمرأة فيما بعد وإعطاء معلومات مبسطة وحقيقية عن حياتنا الجنسية حسب المرحلة العمرية 
والقدرة العقلية للطفل فالتهرب من الأسئلة أو الارتباك وقت إعطاء المعلومة يلفتان نظر الطفل بشكل أكبر ويزيدان من فضوله الجنسي ويرفعان من درجة الخيال السلبي لديه مما قد يتسبب في مشاعر الاضطراب والقلق والرفض مستقبلاً.
لابد أن تتم التربية الجنسية أو التثقيف الجنسي بشكل مستمر ومتواصل من خلال وسائط مختلفة (قصة او كتاب علمي او حوار حميم داخل الأسرة او تعليق على مشهد تلفزيوني أو خبر ما) فلا نعطى المعلومة دفعة واحدة كأننا نتخلص من عبء مزعج دون مراعاة رغبة الطفل في المعرفة أو المرحلة العمرية أو الظرف المناسب. إضافة إلى أهمية أن يكون الشخص القائم بالتربية الجنسية حيادياً في نبرة الصوت وحركة الجسد وعدم الاشمئزاز من الموضوع المطروح للنقاش.
لذلك يُعد التثقيف الجنسي مهمة مكتملة من المفترض أن يشترك فيها المنزل والمدرسة ووسائل الإعلام حتى لا يضطر الطفل أو الطفلة إلى أخذ المعلومة من مصدر خاطئ أو الحصول عليها بشكل مشوه يؤثر في نموه النفسي والجنسي فيما بعد وما أكثر المشكلات الحياتية والزوجية التي تنتج عن افتقاد الثقافة الجنسية. وقد يتمثل هذا التشوه الجنسي لدى البعض في أكثر من جانب:

خوف المرضى من الجنس

• الخوف المرضي من الجنس واحتقاره فنجد الشخص يمارس العلاقة الجنسية بدرجة مرتفعة من التوتر، وعدم الكفاءة، والتركيز على الجانب الكمي لا الكيفي فيصبح كآلة لتفريغ الشهوة لا أكثر أو ربما تتعطل لديه القدرة على الممارسة أصلاً ويبرر ذلك بعدم أهمية الجانب الجنسي في حياة الإنسان.
ألهوس ألجنسي
• الهوس الجنسي بمعنى إسقاط المعنى الجنسي على كل شيء كأن يرى الشخص كل شيء في الحياة له علاقة مباشرة وبشكل مبالغ فيه بالجنس ورموزه، يؤول أي علاقة بين رجل وامرأة على المعنى الجنسي ويفسر أي نمط من الكلام بالمعنى الجنسي وعدم القدرة على إقامة علاقة مع امرأة خالية من الجانب الجنسي. 
وتتبلور الصورة الفاضحة للهوس الجنسي فيما نطلق عليه سيكولوجياً مصطلح (كوبروفيليا) أي لذة البذاءة ففي جانبها الجنسي نرى الشخص دائم التكرار للألفاظ الجنسية في الحديث العادي وسب الأشخاص والأشياء بشكل قهري كنوع من التنفيس عن كبت جنسي.
ألحرمان من ألعاطفه ألجنسيه
• الحرمان من العاطفة الجنسية بأن يمارس الفرد العلاقة الجنسية مع شريكه ممارسة صماء خالية من المشاعر والحب فهو يؤدي الطقس الجنسي بشكل كمي وظاهري فقط.
هذه وغيرها تشكلات غير سوية لافتقاد الثقافة الجنسية والتربية الخاطئة في هذا الجانب الحيوي والمهم في حياة الإنسان ورغم ذلك ما زلنا نكابر وننادي بعزل الجنس في قمقم بدلاً من تقويمه والتفاعل معه بإيجابية وحب والاستمتاع به كقيمة إنسانية عليا منحنا (؟) إياها.


التثقيف الجنسى للاطفال
بداية من المهم جدا احترام كل مرحلة عمرية وطرح ما يناسبها حتى لا نتسبب في خطأ أكبر. يمكننا أن نبدأ التثقيف من سن الثالثة وحتى السادسة حول التعرف على أعضاء الجسم ومنها الأعضاء التناسلية ووظيفتها، والفروق بين الولد والبنت، وتنظيم العلاقة مع أجسادهم وأجساد الآخرين، والإجابة على أسئلتهم بشكل واضح وبسيط دون خجل أو ارتباك أو سخرية ومن أهم الأسئلة: من أين يأتي الأطفال؟ كيف تلد المرأة؟ لماذا ينام المتزوجون في سرير واحد؟ ما هي وسائل منع الحمل؟ هل يمكن أن يتزوج الأخ من أخته أو الأب من ابنته؟ فلا يجب أن نقول لأطفالنا نحن اشتريناكم من البقال أو وجدناكم على باب المسجد أو أن المرأة تلد من فمها فهذه إجابات تضليلية لكن يمكننا أن نشرح لهم الفرق بين علاقة الأزواج وعلاقة الأخوة أو الأبوة ومفهوم الحمل 
والولادة بكلام بسيط عن الحيوانات والإنسان والاستعانة بقصص مصورة.

التثقيف الجنسى فى مرحلة المراهقة والبلوغ
وفي مرحلة المراهقة والبلوغ ينبغي تسليط الضوء على التغيرات الجسمية عند الولد والبنت ووظيفتها، والدورة الشهرية والاحتلام والعملية الجنسية كاملة بشكل علمي وغشاء البكارة. هنا يكون الأمر واضحا فلا تصاب الفتاة أو الولد بالخجل المرضي أو الجهل الذي يمنعهما من بدء حياتهما الزوجية بشكل صحيح أو القلق الزائد بشأن العلاقة الزوجية أو الارتباك وفقدان الهوية الجنسية أو الهوس بتقصي المعلومة الجنسية بطرق خاطئة تؤدي لنتائج سلبية فيما بعد. فالجهل المطلق لا يوازيه ضررا إلا العلم السائب، لذا لابد من تقنين المعلومات الجنسية وتدعيمها بالوازع الديني والقيمي والاجتماعي حتى لا تنفلت الأمور.

التثقيف الجنسي للاطفال المعاقين ذهنيا
بالنسبة للأطفال المعاقين ذهنياً فإنهم لا يختلفون كثيراً عن الأطفال العاديين من حيث النمو والنضج الجنسي ينتابهم الفضول المعرفي نفسه والرغبات والميول الجنسية ذاتها بل أنهم اشد احتياجاً للتثقيف الجنسي بما يناسب قدراتهم العقلية لأنهم أكثر اندفاعا وأقل وعياً بمنطق الصواب والخطأ وأقل دراية بمصلحتهم الصحية والنفسية والجنسية وأقل ضبطاً للنفس والرغبة إضافة إلى أنهم أكثر عرضه للتحرش والاعتداءات
ألجنسيه من قبل عديمي ألضمير ألذين يستغلون ضعفهم ألانساني
لمصلحتهم ألشخصيه.
إن أطفالنا المعاقين يؤلمون قلوبنا ونظل دوما حريصين على حمايتهم وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام ربما أكثر من العاديين الذين لديهم قدراً مناسباً من الوعي يسمح لهم بحماية أنفسهم مع القليل من التوجيه والإرشاد والمراقبة. من هنا وجب تثقيفهم وتوعيتهم بشأن الحدود المسموح بها بين أجسادهم وأجساد الآخرين، الوظيفة البيولوجية لأعضاء الجسم بما فيها الأعضاء الجنسية وتزوديهم بالمعلومات الجنسية الصحيحة والمناطق الجسدية التي لا يجب الاقتراب منها أو لمسها بطريقة غير سوية لأجسامهم من قبل الآخرين حتى يدركوا معنى التحرش الجنسي كما يجب مراعاة سلوكهم الجنسي كالاحتكاك بأعضائهم والتعامل معه بطريقة صحيحة.
يجب توخي الحذر في تعاملهم (خاصة الفتيات) مع الآخرين وعدم تواجدهم بمفردهم مع أشخاص غير آمنين (الخدم و السائق و الغرباء ). يمكننا استخدام وسائل علمية وتربوية مبسطة معهم مثل القصص والرسم والألعاب التعليمية المخصصة لذلك. وقد انتبهت معظم الدول المتقدمة لأهمية ذلك فأدخلت التثقيف الجنسي للمعاقين في برامجهم التربوية والسلوكية ومناهجهم العلمية مثل الصين التي افتتحت مراكز خاصة لتوعية هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم وإنجلترا وأميركا اللتين أدخلتا هذا الموضوع ضمن المناهج المخصصة لهذه الفئة.
إقرأ المزيد...
Résuméabuiyad